بالصور: طُرُق مرعبة كانت تُستخدم لإجراء العمليات الجراحية في القرن التاسع عشر



لهذه الأسباب كان الخضوع للعمليات الجراحية في القرن التاسع عشر شيئاً مخيفاً للغاية


يخاف كثير من الناس من الذهاب للطبيب إذا كانت حالته تستدعي الخضوع لعملية جراحية بالرغم من كل الوسائل العلمية الحديثة والمتاحة والتي سهلت الكثير من مثل هذه الجراحات هذا بالإضافة إلى تخدير المريض بشكل جيد لكي لا يتألم. لكن إذا كنت تعتقد أن هذا أسوأ شيء فأنت مخطيء تماماً فأنت لا تعرف كيف كانت تتم العمليات الجراحية في القرن التاسع عشر وما كان يمر به المريض حتى تتم معالجته من خلال الجراحة.


1- في ذلك الوقت، كان الشخص الذي يريد تقويم أسنانه لتصبح مستوية ومنسقة كان عليه أن يمر بجراحة صعبة يتم فيها قطع وجهه من الأسفل ومن ثم إزاحته عن مكان الجراحة.لذلك السبب كان يفضل بعض الأشخاص ترك أسنانهم معووجة ولا أن يمرون بمثل هذه التجربة المرعبة.


2- في نفس ذلك التاريخ لم تكن هناك عمليات الليزر لتصحيح الإبصار أو لمعالجة مشاكل العيون، فكانت تتم الجراحات بأدوات وطُرُق مخيفة لدرجة أن بعض المرضى كانوا يفضلون مشاكل الإبصار عن الخضوع لأحد هذه العمليات المرعبة.


3- كانت الأدوات التي يتم استخدامها في الجراحات ذات أشكال مخيفة قد تجعل الدم يتجمد في عروق المريض إذا ما رآها. هذه الأدوات قد نتقبلها كأدوات نجارة أو سباكة لكن ما لا يمكن أن تتقبله عقولنا هو أن هذه الأدوات تخص عمليات جراحية دقيقة.


4- كانت بعض الأمراض تتسبب في حدوث بتر جزئي لمقدمة القدم وهو شيء كان في قمة الألم بالنسبة للمريض لكن ليس هذا كل شيء، فقد كانت هذه الجراحات تصيب المريض باعوجاج حاد في مشيته نتيجة هذا البتر.


5- كان يظن بعض الأطباء أنه من أجل مساعدة هؤلاء الذين يجدون صعوبة في الكلام، فإنه يجب أن يتم إعادة تهيئة ألسنتهم لمساعدتهم على التحدث قبل الخضوع لعلاج عيوب الكلام. أعتقد أن المريض قد يُصاب بالخرس لمجرد الخوف من المرور بهذه الجراحة.


6- إذا ما كسر أحدهم ذراعه فإنه في الغالب سوف يفقد جزءاً من عضلاته بسبب انتظار العظام لكي تُشفى. وكان الأطباء يتغلبون على هذه المعضلة عن طريق وضع ضغط متواصل على المنطقة المُصابة من أجل إعادة بناء العضلات بينما تُشفى اليد.


7- كان يظن الأطباء أنه من أجل معالجة الاضطرابات العقلية أن يقوموا بقطع وكشط معظم الوصلات من وإلى الجزء الأمامي من الفص الجبهي. مجرد التفكير في هذا الأمر قد يصيب الشخص باضطرابات عقلية!


هل مازلت ترى أن أدوات الجراحات الحالية مخيفة أم أنك بدأت بالاقتناع أن الجراحات في وقتنا هذا أفضل بكثير من الجراحات في ذلك الوقت! حفظنا الله وإياكم من التعرض لمثل هذه المواقف.
شاهد أيضاً:  كيف تحافظ على صحتك البدنية والعقلية في خطوات بسيطة