كيف تتعامل بشكل صحيح مع شخص أصيب بنوبة قلبية



كيف تقدم الدعم لزوجتك إذا أصابتها نوبة قلبية


التعايش مع شخص قد واجة نوبة قلبية من قبل يعتبر أمراً يحتاج الي كثير من التحدي، ولكن من المهم أن تعلم كيفية التعامل مع هذا الأمر لتيسير الأمور ولضمان أن الأمور تسير بشكل مستقر. والشيء الأهم على الاطلاق هو أن تستمر بإظهار الود لزوجتك ومنحها الدعم المستمر لذلك. وإليكم بعض الأشياء التي يجب أخذها في الحسبان عند التعامل مع شخص أصابته نوبة قلبية ونجا منها.


ضع الود في المقام الأول:


مهما كانت التجربة سيئة او صعبة، إذا ما وضعت الحب والود في المقام الأول، فسوف تقوم زوجتك بتقدير هذا الامر وهذا الدعم وسوف تشعر بأن مشاعرك الدافئة نحوها هي عنصر الحماية الأساسي لها مما يعطيها دفعة قوية لتحسين حالتها النفسية.


يجب عليك ان تقدر الموقف بشكل صحيح:


عندما يمر شخص ما بنوبة قلبية وينجو منها، فهو بالطبع محظوظ حيث إن الله قد منحه فرصة جديدة للحياة، وهذا الامر يعتبر من أقسي الخبرات التي قد يكتسبها شخص في حياته، فعليك أولاً ألا تتجاهل الأمر أو أن تتعامل مع هذا الموقف كأنه أمراً بسيطا أو أنه ليس هناك داعي للذعر. ببساطة لا تتعامل مع هذا الامر مطلقا بأي شكل من أشكال اللامبالاة.


قدم الدعم لزوجتك:


النوبات القلبية تترك الشخص ضعيفاً وسريع التأثر من الناحية النفسية، وقد يبدو هذا الامر بالنسبة للشخص العادي أنه كابوس مزعج، عليك أن تفكر جيداً كيف هو شعور الشخص حين لا يتمكن من حمل 10 أرطال لوقت طويل أو أنه لا يستطيع أن يمشي لوقت قصير ولو على سلم الطائرة، فذلك الأمر يستنفذ منه جهد كبير حقاً. يجب عليك أن تعطيها من الدعم المعنوي ما يجعلها تشعر بأن تقصيرها في واجباتها المنزلية هو شيئ منطقي وطبيعي جداً وأنه ليس هناك داعي للاعتذار عن هذا التقصير.


المشاركة في تغيير النظام الغذائي:


بعد انقضاء النوبة القلبية، تحتاج زوجتك أن تسير على نظام غذائي صحي ودقيق، ولكي يسير هذا الامر بشكل سهل وبدون أي معوقات، يجب عليك أن تواكب هذا النظام وأن تتجنب احضار المأكولات السريعة وغير الصحية إلي المنزل، قد حالفك الحظ انك لست الشخص المار بهذه الازمة ولكن عليك أن تكون رقيق المشاعر لما تحتاجه هي من أمور صحية، ويمكنك تناول ما يحلو لك في العمل او خارج المنزل.


يمكنك طلب المساعدة من الآخرين:


اذا تطلب الامر ذلك، واذا كانت النوبة القلبية شديدة وتتطلب زوجتك عناية اكثر مما تستطيع انت وحدك توفيرها، فيجب اللجوء للمساعدة والاستشارة الخارجية ولكن مع الحرص الشديد بألا تشعر هي بانها عبء ثقيل أو أنها مهملة من قبل زوجها. ليس هناك خطئاً بأن تطلب المساعدة والدعم من أشخاص آخرين ولكن الخطأ هو أن تتجاهل هذه المسؤولية وتتعامل معها على أنها ليست علي عاتقك.


قم بإعادة الأنشطة التي تحبها:


بالتأكيد يوجد بعض الأنشطة الحياتية التي تحبها زوجتك مثل العشاء خارج المنزل أو الجلوس في مكان هادئ أو الذهاب للحدائق وغيرها. حاول أن تستمر بتوفير هذه الأشياء المحببة إلى قلبها من أجل تحسين حالتها النفسية وحاول بقدر الإمكان ألا تضعها في موقف قد لا تحتمله أو يكون أكبر من قدراتها الجسدية في هذا الوقت.


حاول أن تتبع هذه النصائح وألا تهملها.
شاهد أيضاً:  كيفية تنظيف القولون من السموم في تسع خطوات بسيطة