أفكار مضحكة وغير منطقية كانت لدينا أثناء الدراسة



بعض الأفكار الغريبة من الافراد تجاه المدرسة



ان الكائن البشري هو كائن غير منطقي، حتى وان كنا نتحدث عن الطفل الأكثر ذكاء في المدرسة فهو يفكر بشكل غير منطقي في بعض الأحيان، وهذه هي الطبيعة البشرية. على الرغم من ان المدرسة هي المكان الأول الذي يفترض ان يعلمنا التفكير المنطقي، الا ان افكارنا غير المنطقية دائما تولد هناك. نعرض عليكم بعض من الأفكار الغريبة التي تحتل عقول اغلب الافراد تجاه المدرسة.

  1. إذا قمت بالتركيز في الساعة فان الوقت قد يمر بشكل أسرع: على الرغم من إنك تعلم ان هذا الامر لا يجدي الا أنك مرارا وتكرارا تحاول ان تفعل ذلك.
  2. ان لم انظر الي الساعة فان الوقت يمر بشكل أسرع: التركيز في الساعة امر لا يفيد، لذلك تجد نفسك الا تحاول علي قدر الإمكان النظر الي الساعة. وهذا أيضا مع الأسف لا يجدي. حيث أنك تجد ان الوقت يطول جدا بدرجة يرثي لها.
  3. هذا العام سوف يكون مختلف فقط إذا استطعت هذه المرة الاتيان بالملابس المناسبة في اليوم الدراسي الأول: في كل عام اضع معتقدا قويا يخص الملابس التي ارتديها في اليوم الدراسي الأول، كما لو ان هذا سوف يغير أي شيء عن طبيعة سير هذا العام الدراسي بشكل أفضل. حتى ان كانت هيئتك تبدو رائعة في اليوم الدراسي الأول فان ذلك مع الأسف لا يغير مثقال ذرة من كيفية سير العام الدراسي.
  4. إذا قومت بسلوك محرج، فان من المؤكد ان ليس هناك من يري هذا السلوك في المدرسة، وفي حالة وجود شخص يري ذلك، فمن المؤكد انه غير قادر علي تذكر ذلك: عندما تقوم بفعل أي سلوك محرج في المدرسة فمن المؤكد ان هناك شخص يري ذلك. فان هناك المئات من الأشخاص المملين في المدرسة الذين يصبوا كل اهتمامهم حول هذه الدقائق التي يقوم فيها بعض الأشخاص بفعل نوع من السلوك المحرج. ويقوموا بحفظ هذه المشاهد عن ظهر قلب كما لو كانت مناهج دراسية. فاني أتذكر جميع المرات التي رأيت فيها شخص يتقيأ او يطرح ارضا او ان مخاطه يسيل، وسأظل أتذكر حتى عندما أكون عجوزا يوما ما ان هناك شخص قد اندفع صاروخيا ليتقيأ على الحقيبة الخاصة بالمعلم.
  5. لقد تدمرت حياتي حقا بسبب الدرجات السيئة: ان العكس هو الصحيح تماما. ففي بعض الأحيان يشعر الطفل بان حياته قد تدمرت كليا لمجرد حصوله على درجة سيئة في مادة الجبر او لعقابه بالحجز والذهاب الي المنزل بعد مغادرة جميع زملاءه. الحقيقة ان كل ما يحدث في المدرسة هو جزء مؤقت من حياتك. والجزء الأهم هناك هو الدرجة الكلية وليس درجة مادة الجبر منفردة. عند الحصول على درجة كليا عالية، فليس هناك من يتساءل وماذا عن الدرجة المنخفضة التي قد حصل عليها في مادة الجبر؟
  6. هل المعلمون موجودون أيضا خارج اسوار المدرسة: ان رؤية المعلم خارج اسوار المدرسة عند الطفل هي اشبه برؤية الزرافة خارج اسوار حديقة الحيوان. ولكن هي الحقيقة الصادمة ان المعلم أيضا انسان يمكنه ان يذهب الي السينما أيضا والذهاب الي مطعم من ارقي مطاعم المدينة مثلك تماما.
  7. ان المعلم سوف لا يلاحظ إذا قمت بتكبير الخط لجعل الصفحات أطول: ان العكس هو الصحيح فهم يلاحظوا ذلك بمنتهي الوضوح، هل قمت بتكبير خطك فقط ليتناسب مع المسافات وتواجد علامات الترقيم؟ ان القيام بهذا الفعل الساذج لا يجدي مطلقا. كنت اعتقد دوما في السابق ان المعلمين يكونوا في بعض الأحيان متعبين للدرجة التي تمنعهم من عقابنا على مثل هذا الامر البسيط. ولكنهم لا يترددوا ابدا في استدعائك واحراجك امام باقي زملائك من الطلاب.
  8. هؤلاء سوف يكونوا أصدقائي دوما: من المحتمل أنك سوف لا تظل صديقا حميما لبعض من اصدقائك الحاليين، وهذا الامر لا بأس به مطلقا، لأنك سوف تكبر وتنضج وتتغير مبادئك ويتغير نمط تفكيرك مثلما يحدث لهما ويحدث ذلك دائما. ليس مؤكدا ان صديقتك او صديقك الحميم سوف تجمعك به العلاقة ويتم ارتباطكم. دوام مثل هذه الأشياء المخيل لك انها ستظل، هي امر أقرب الي المستحيل.