أسباب فتور العلاقة مع شريكة حياتك



 صفات تجعل شريكة حياتك تتخلى عنك


إذا كان يوجد اسرار ومفاتيح لنجاح كل علاقة، فعلي النقيض يوجد المفاتيح التي تؤدي لفشل أي علاقة زوجية. يظن البعض ان المرأة إذا احبت فيمكن ان تعطي دائما بدون مقابل وان الرومانسية المعروفة لدي النساء ستساعد في استمرار العلاقة رغم أي عيوب او أي ظروف. الحقيقة ان هناك أعمدة رئيسية تساعد في بناء وهدم العلاقة بل واستمرار الحب او انقطاع نهر الحنان لدي المحب.

انعدام التفاهم:
الحب وحده لا يكفي، مهما كان الحب قويا يلزمه العوامل التي تؤدي الي استمراره، غياب التفاهم بين الطرفين كفيل بإنهاء العلاقة وقلبها رأسا على عقب. قالت أ. م. ان فقدان التفاهم بين الحبيبين او الزوجين أكبر بكثير من الحب الذي بينهما، الحياة مليئة بالمشكلات التي تتطلب التفاهم الثنائي بين لطرفين لتجاوز العقبات وغياب هذا التفاهم سوف يصدم كل من الطرفين ويجعل دوام الود بينهما شيء صعب.

الحب المصطنع:
لدي البعض القدرة الفائقة على التمثيل بالحب وخداع الطرف الثاني بمشاعر مزيفة ويمكنه الاستمرار في ذلك ولكن من المحتوم عليه مهما كان متقن لهذا الدور ان علاقته سوف يتم تدميرها نتيجة خداعه. يكون الاصطناع او التمثيل نتيجة وجود نية مخفية سواء كانت مصلحة تقضي من غرض العلاقة او شيء آخر غير الحب، فمجرد تحقيق الغاية يسقط القناع ويصبح التمثيل في هذه الحالة امر صعب نتيجة عدم وجود السبب الجابر لذلك مما يؤدي في النهاية الي انهيار العلاقة.

الخيانة:
إذا سألت امرأة عن الذنب الذي لا يمكن ان تسامح فيه. بدون تفكير تكون اجابتها هي الخيانة. هي الذنب الغير قابل غفرانه عند المرأة نهائيا، وتتصدر دائما قمة الأسباب التي تؤدي الي تفتيت العلاقة وهدمها من جذورها، مهما كان شكل الخيانة ومهما كان سببها ورغم تنوع المبررات في ذلك الامر، الا ان النتيجة لم يسبق لها الاختلاف ابدا في ذلك، تفصح عن ذلك هـي ان أكثر ما يؤذي الأنثى لمشاعرها ويقتل قلبها الخيانة وذلك الامر يقفدها الثقة تماما ويقضي علي الحب بداخلها الذي يتحول لكراهية مفرطة بعد ذلك.

الإهمال:
اذا اردت ان ترعي البذور، فعليك بالماء دائما، واذا اردت ان تحافظ علي علاقة ما فعليك بالاهتمام دائما. الإهمال يفقد حنان القلب تجاه المحبوب. العمل، الظروف، مشكلات الحياة، ضيق الوقت، التعب هي مبررات رائعة يجب ان تثق بانها كفيلة بقتل العلاقة بالسم البطيء، اثناء الإهمال يظهر دائما السبب الاخر متجسدا في شخص اخر او عمل او شيء اخر، يأخذ اهتمامها بدلا منك. نتيجة اهمالك لها. في ذلك تفيدنا ر. ش. الحب هو عبارة عن كلام واهتمام، في ظل غياب الاهتمام تتحول العلاقة الي مجرد كلام غير محسوس.

الكذب:
ليس فقط قادرا علي قتل العلاقات الزوجية وانما يقتل أي علاقة سواء كانت علاقة عمل او علاقة صداقة. الكذب هو ذلك اللون الرمادي الذي يشوه اللبن الصافي مما يجعل الفرد غير قادرا على احتساءه. يختلط الكذب بالحب فيدخل الشك ويتصبح كلمات الحب الدافئة فاقده معناها. م. س. تقول يتحتم على أي علاقة الانهيار مادام الكذب هو رفيقها، والكذب هو الاب الروحي للشك الذي يتقن دوره بقتل الثقة. وذلك كفيل ببث السم في العلاقة.

انعدام الثقة:
الثقة هي العماد والاساس التي تبني عليه جميع العلاقات الإنسانية بمختلف أنواعها، الثقة هي البديل المعنوي لكل دليل مادي يجعلك تطمئن للطرف الأخر في العلاقة، إذا فقد ذلك العنصر، تتلوث العلاقة. ان السبب الذي يجعل عنصر الثقة في غاية الأهمية عن غيرها، انه يمكنك ان تبني ثقة خالصة لدي شخص وذلك يحدث عبر سنين وشهور، ورغم ذلك يمكنك ان تدمر هذه الثقة حتما في اقل من يوم، والأخطر من ذلك أنك لن تستطيع مطلقا بناء هذا البيت من الرمال مرة ثانيا.

البخل:
ان البخل ليس هو بخل الأموال فقط وانما البخل في التعبير عن الحب والحنان، البخل في إعطاء الكلمة الجميلة التي تعتبر الماء الراوي لحبك، البخل في الحديث واقتصاره، كل هذه الأنواع لا يوجد امرأة قادرة على احتماله، البخل هو الابن البار للأنانية، والانانية هي الكلمة المضادة للحب ولا يمكن لعلاقة ان تتكون من طرف واحد، ويحدث ذلك بالبخل. لان البخيل يبخل علي الطرف الثاني بما يمتلكه سواء كانت أموال او مشاعر.